(٢) كما في الصحيحين وغيرهما من حديث ابن عباس ﵄، فأخرجه البخاري رقم (١١٢٠)، رقم (٦٣١٧)، ورقم (٧٣٨٥)، و (٧٤٤٢)، و (٧٤٩٩). ومسلم رقم (٧٦٩) ومالك في الموطأ ١/ ٢١٥، ٢١٦ وأبو داود رقم (٧٧١) والترمذي رقم (٣٤١٨) وابن ماجه رقم (١٣٥٥). (٣) كما تقدم في حديث أبي هريرة ﵁ والأحاديث في فضل "لا إله إلا الله" لا تكاد تحصر. وانظر: فضل التهليل وثوابه الجزيل ص ٢٩ - ٨٢. حيث ذكر قريبًا من خمسين نصًا في فضلها. (٤) اختلف أهل التفسير في كيفية هذا التسبيح فقيل: هو تسبيح بلسان الحال أي: بما تدل عليه صنعتها من قدرة وحكمة وقيل: إنه تسبيح حقيقي وهو الحق؛ لقوله: ﴿وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾ [الإسراء: ٤٤] ومن تتبع الأحاديث والآثار رأى فيها ما يشهد لذلك كتسبيح الطعام وتسبيح الحصا في كفه ﷺ. كما أدرك عمومه في الحيوانات والجمادات والنباتات. انظر لمزيد إيضاح: تفسير الطبري ١٥/ ٩٢ - ٩٣ وابن كثير ٣/ ٤٣ وأضواء البيان ٣/ ٣٣٩ - ٤/ ٢٣١ - ٥/ ٥٥٢ - ٧/ ٥٤١ والتسهيل لابن جزي ص ١٧٢ وروح المعاني ١٥/ ٨٣ - ٨٦. (٥) أخرجه الطوسي في اللمع ص ٤٩٢.