(٢) كما في أحاديث الشفاعة. وللنظر في أحاديث الشفاعة وأنواعها: من شفاعته ﷺ لأهل الموقف ليقضى بينهم وهي الشفاعة العظمى وشفاعته ﷺ لأمته في دخول الجنة وشفاعته لأهل الكبائر وشفاعته ﷺ لأناس يدخلون الجنة بغير حساب وشفاعته بخروج الموحدين من النار .. انظر: كتاب الشفاعة ص ١٧ - ١٣٤. (٣) أخرجه الترمذي رقم (١٢٩٥) وابن ماجه رقم (٣٣٨١) والطبراني في الأوسط ٢/ ٩٣. من حديث أنس، وللحديث شاهد من حديث ابن عباس عند الإمام أحمد ١/ ٣١٦ والحاكم في المستدرك ٤/ ١٤٥ وصححه ووافقه الذهبي. وآخر من حديث ابن عمر رواه أبو داود رقم (٣٦٧٤) وابن ماجه رقم (٣٣٨٠) وأحمد ٢/ ٢٥ و ٧١. والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود رقم (٣١٢١). وحسنه في صحيح الترمذي رقم (١٠٤١).