للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• أخبرنا ابن حبيب قال: أنا ابن أبي صادق قال: أنا ابن باكويه قال: سمعت الحسين بن أحمد الفارسي، يقول: سمعت الرقي، يقول: سمعت علي بن محمد بن أبان، يقول: سمعت أبا سعيد الخَرَّاز يقول: أكبرُ ذَنْبي إليه معرفتي إياه (١)!

قال المصنِّف : قلت: هذا إن حُمِلَ على معنى: أنِّي لما عرفتُهُ لم أعمل بمقتضى معرفَتِه فعظم ذَنْبي كما يعظُمُ جُرْمُ من علمَ وعصى وإلا فهو قبيحٌ.

• أخبرنا بن حبيب قال: أنا بن أبى صادق قال: أنا بن باكويه قال: حدثني أحمد الخلقاني قال: سمعتُ الشِّبْلي، يقول: أحَبَّكَ الخلقُ لنعمائِك وأنا أُحِبُّكَ لبلائِك (٢).

• أخبرنا محمد بن أبي القاسم قال: أنبأنا الحسن بن محمد بن الفضل الكرماني قال: أخبرنا سهل بن علي الخشاب. وأخبرنا أبو الوقت قال: أخبرنا أحمد بن أبي نصر قال: أنا الحسن بن محمد بن فوري قال: أخبرنا عبد الله بن علي السراج قال: سمعت أبا عبد اللهِ أحمد بن محمد الهَمذاني يقول: دخلتُ على الشِّبْلي فلمَّا قمتُ لأخرُج كان يقولُ لي ولمنْ معي إلى أن خَرَجنا من الدَّار: مُرُّوا أنا معكم حيثُما كُنتُم أنتم في رعايتي وكلاءَتي (٣).

• أخبرنا محمد بن ناصر قال: أنا أبو عبد الله الحميدي قال: أنا أبو بكر محمد بن أحمد الأردستاني قال: نا أبو عبد الرحمن السُلمي قال: سمعت منصور بن عبد الله يقول: دخل قوم على الشِّبْلي في مرضه الذي ماتَ فيه فقالوا: كيف تَجِدُكَ يا أبا بكرٍ؟ فأنْشأَ يقول:


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٩/ ٢٣٩.
(٢) ذكره المؤلف في صفة الصفوة ٢/ ٤٥٨.
(٣) أخرجه الطوسي في اللمع ص ٤٧٨.

<<  <   >  >>