للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ، قال: أنبأنا جعفر بن أحمد السراج، قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر بن شاهين، قال: حدثني أبي قال: أنا أحمد بن كامل، قال: أنا محمد بن جرير الطبري، قال: حدثني محمد بن سعد الأدمي عن أبيه عن أبي سليمان الداراني، قال: حدثني من رأى جماعة من الصوفية قد حلقوا لحاهم فقيل لهم: ما هذا؟! قالوا: إنها نبتت على ضلالة (١).

• وذكر أبو نصر السراج في كتاب اللمع، قال: بلغني عن بعضهم أنه صام سنين كثيرة وكان يفطر كل يوم قبل غروب الشمس (٢).

• وقال السراج: وقال المزين الكبير: كنت مع إبراهيم الخواص في بعض أسفاره فإذا عقرب تسعى على فخذه فقصت لأقتلها فمنعني ذلك وقال لي: دعها كل شيء مفتقر إلينا ولسنا نفتقر إلى شيء (٣).

• أخبرنا أبو بكر بن حبيب، قال: أنا أبو سعد بن أبي صادق، قال: أنا ابن باكويه، قال: سمعت أبا عبد الله بن مفلح يقول: كان عندنا فقير صوفي في الجامع فجاع مرة جوعًا شديدًا فقال: يا رب إما أَنْ تطعمني وإما أن ترميني بشرف المسجد. فجاء غراب فجلس على الشرف فوقعت عليه من تحتِ رجله آجُرَّة فجرى دمه وكان يمسح الدم ويقول: إيش تبالي بقتل العالم (٤).

قلت: قتل الله هذا ولا أحياه في مقابلة هذا الاستنباط، هَلَّا قام إلى الكسب أو إلى الكدية.

• أخبرنا علي بن أحمد بن الحسن الموحد، قال: أنا أبو سعد عبد الرحمن بن


(١) أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٢/ ٣٦٦ وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢١/ ٢١٣. نقلاه عن قاص قال للناس احلقوا لحاكم ..
(٢) اللمع ص ٢٢٠.
(٣) اللمع ص ٢٥٠.
(٤) لم أجد من أخرجه.

<<  <   >  >>