للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وبه قال الطبري: وأخبرنا الحسين بن أحمد بن إبراهيم، قال: نا عبيد الله بن سعيد البُرُوجِرْدي، قال: نا عبد الله بن محمد بن وهب، قال: نا إسماعيل بن أبي خالد، قال: نا أيوب بن سويد، عن عبد الله بن شوذب، عن أيوب، قال: "إن من سعادة الحدث والأعجمي، أن يوفقهما الله لعالم من أهل السنة" (١).

• قال الطبري: وأخبرنا أحمد بن محمد بن حسنون، قال: نا جعفر بن محمد بن نصير، قال: نا أحمد بن محمد بن مسروق، قال: نا محمد بن هارون أبو نشيط، قال: نا أبو عمير بن النحاس، قال: نا ضمرة، عن ابن شوذب، قال: "إن من نعمة الله على الشاب إذا نسك أن يُؤاخي صاحب سنة يحمله عليها" (٢).

• قال الطبري: وأخبرنا عيسى بن علي، قال: نا البغوي، قال: نا محمد بن هارون، قال: نا سعيد بن شبيب، قال: سمعت يوسف بن أسباط يقول: "كان أبي قدريا (٣)، وأخوالي روافض (٤)،


(١) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ٦٠ رقم ٣٠).
(٢) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ٦٠ رقم ٣١)، ورواه ابن بطة في الإبانة (١/ ٢٠٥ رقم ٤٣).
(٣) قدريًا: نسبة إلى القدرية، وقد سُموا قدرية لنفيهم قضاء الله وقدره، وقولهم بأن أفعال العباد مخلوقة لهم دونه، وأن الله تعالى يريد منهم ما لا يكون، ويكون منهم ما لا يريد. وأول من نطق بتلك المقالة في الإسلام رجل نصراني من أهل البصرة، يُقال له "سوسن"، فأخذ عنه معبد الجهني تلك المقالة، ثم أخذها غيلان الدمشقي عن معبد. انظر: الحور العين للحميري (ص ٢٠٤)، التنبيه والرد للملطي (ص ١٦٥ وما بعدها)، القدرية، د. ناصر العقل (ص ١٩، ٢٠، ٢٤، ٢٨)، الخطط للمقريزي (٢/ ٣٤٩).
(٤) روافض: الروافض أو الرافضة من فرق الشيعة، وأشهر ما قيل في سبب تسميتهم "رافضة" أن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، خرج على هشام بن عبد الملك، فطعن عسكره في أبي بكر فمنعهم من ذلك، فرفضوه .. ولم يبق معه إلا مائتا فارس، لمقالته في الشيخين فقال لهم زيد: رفضتموني؟ قالوا: نعم، فبقي عليهم هذا الاسم. وقيل: سُمُّوا "رافضة" لأنهم رفضوا إمامة أبي بكر وعمر، وهناك أقوال أخرى في سبب تسميتهم. ومن جملة عقائدهم: =

<<  <   >  >>