للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ليس منه فهورد" (١).

• قال البغوي: ونا عبد الأعلى بن حماد، قال: نا عبد العزيز، عن عبد الواحد بن أبي عون، عن سعد بن إبراهيم، عن القاسم، عن عائشة ، أن النبي قال: "من فعل أمرًا ليس عليه أمرنا فهو رد" (٢). أخرجاه في الصحيحين (٣).

• أخبرنا هبة الله بن محمد، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال: نا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: نا هشيم، عن حصين بن عبد الرحمن ومغيرة الضبي، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي ، أنه قال: "من رغب عن سنتي فليس مني". انفرد بإخراجه البخاري (٤).

• أنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: نا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي قال: نا الوليد بن مسلم، قال: نا ثور بن يزيد، قال: نا خالد بن معدان، قال: حدثني عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وحجر بن حجر، قالا: أتينا العرباض بن سارية وهو ممن نزل فيه: ﴿وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ﴾ [التوبة: ٩٢]، فسلمنا وقلنا: أتيناك زائرين، وعائدين، ومقتبسين، فقال عرباض: "صلَّى بنا رسول الله الصبح ذات يوم، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال


(١) انظر ما قبله.
(٢) أخرجه الدارقطني في سننه (٤/ ٢٢٧). ولم أجده بهذا اللفظ عند غير الدارقطني، وقد تقدم تخريجه بلفظ آخر قريبا.
(٣) هو في الصحيحين بغير هذا اللفظ، وتقدم تخريجه قريبا.
(٤) الحديث ليس عند البخاري بهذا اللفظ من هذا الطريق، كما أشار المصنف، وإنما هو عنده بهذا اللفظ من طريق أنس بن مالك (٩/ ١٢٩ رقم ٥٠٦٣)، وكذا عند مسلم (٢/ ١٠٢٠ رقم ١٤٠١)، فالعزو إليه بهذا اللفظ من هذا الطريق وهم، لكن هذه الزيادة ثبتت من طريق سند البخاري عند اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ٩٧ رقم ١٤٠)، ولفظ حديث الباب من طريق عبد الله بن عمرو: أخرجه أحمد في المسند (٢/ ١٥٨)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ٩٧ رقم ١٣٩).

<<  <   >  >>