رحبة قراسنقر: هذه الرحبة برأس حارة بهاء الدين، تجاه دار الأمير قراسنقر، وبها الآن حوض تشرب منه الدواب.
رحبة بيغرا: بدرب ملوخيا، عرفت بالأمير سيف الدين بيغرا، لأنها تجاه داره.
رحبة الفخري: بدرب ملوخيا، عرفت بالأمير منكلي بغا الفخريّ، صاحب التربة بظاهر باب النصر، لأنها تجاه داره.
رحبة سنجر: هذه الرحبة بحارة الصالحية في آخر درب المنصوريّ، عرفت بالأمير سنجر الجمقدار علم الدين الناصريّ، لأنها تجاه داره، ثم عرفت برحبة ابن طرغاي، وهو الأمير ناصر الدين محمد بن الأمير سيف الدين طرغاي الجاشنكير نائب طرابلس.
رحبة ابن علكان: هذه الرحبة بالجودرية في الدرب المجاور للمدرسة الشريفية، عرفت بالأمير شجاع الدين عثمان بن علكان الكرديّ، زوج ابنة الأمير يازكوج الأسديّ، وبابنه منها، الأمير أبو عبد الله سيف الدين محمد بن عثمان، وكان خيرا، استشهد على غزة بيد الفرنج في غرّة شهر ربيع الأوّل، سنة سبع وثلاثين وستمائة، وكانت داره ودار أبيه بهذه الرحبة، ثم عرفت بعد ذلك برحبة الأمير علم الدين سنجر الصيرفيّ الصالحيّ.
رحبة ازدمر: بالجودرية، هذه الرحبة بالدرب المذكور أعلاه، عرفت بالأمير عز الدين ازدمى الأعمى الكاشف، لأنها كانت أمام داره.
رحبة الاخناي: هذه الرحبة فيما بين دار الديباج والوزيرية، بالقرب من خوخة أمير حسين، عرفت بقاضي القضاة برهان الدين إبراهيم بن قاضي القضاة علم الدين محمد بن أبي بكر بن عيسى بن بدران الأخناي المالكيّ، لأنها تجاه داره، وقد عمر عليها درب في أعوام بضع وتسعين وسبعمائة.
رحبة باب اللوق: رحاب باب اللوق خمس رحاب، ينطلق عليها كلها الآن رحبة باب اللوق، وبها تجتمع أصحاب الحلق وأرباب الملاعب والحرف، كالمشعبذين والمخايلين والحواة والمتأففين وغير ذلك، فيحشر هنالك من الخلائق للفرجة ولعمل الفساد ما لا ينحصر كثرة، وكان قبل ذلك في حدود ما قبل الثمانين وسبعمائة من سنيّ الهجرة، إنما تجتمع الناس لذلك في الطريق الشارع المسلوك من جامع الطباخ بالخط المذكور إلى قنطرة قدادار.
رحبة التبن: هذه الرحبة قريبة من رحبة باب اللوق في بحري منشأة الجوّانية، شارعة في الطريق العظمي المسلوك فيها من رحبة باب اللوق إلى قنطرة الدكة، ويتوصل إليها السالك من عدّة جهات، وكانت هذه الرحبة قديما تقف بها الجمال بأحمال التبن لتباع