هذا الرباط بقرب قبة الإمام الشافعيّ رحمة الله عليه. من قرافة مصر، بناه الأمير علم الدين سنجر بن عبد الله الخازن. والي القاهرة، وفيه دفن، وهذا الخازن هو الذي ينسب إليه حكر الخازن خارج القاهرة.
[الرباط المعروف برواق ابن سليمان]
هذا الرواق بحارة الهلالية خارج باب زويلة، عرف بأحمد بن سليمان بن أحمد بن سليمان بن إبراهيم بن أبي المعالي بن العباس الرحبي البطائحيّ الرفاعيّ، شيخ الفقراء الأحمدية الرفاعية بديار مصر، كان عبدا صالحا له قبول عظيم من أمراء الدولة وغيرهم، وينتمي إليه كثير من الفقراء الأحمدية، وروي الحديث عن سبط السلفيّ وحدّث، وكانت وفاته ليلة الاثنين سادس ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وستمائة بهذا الرواق.
[رباط داود بن إبراهيم]
هذا الرباط بخط بركة الفيل بني في سنة ثلاث وستين وستمائة.
[رباط ابن أبي المنصور]
هذا الرباط بقرافة مصر عرف، بالشيخ صفيّ الدين الحسين بن عليّ بن أبي المنصور الصوفيّ المالكيّ، كان من بيت وزارة، فتجرّد وسلك طريق أهل الله على يد الشيخ أبي العباس أحمد بن أبي بكر الجزار التحبيبيّ المغربيّ، وتزوّجابنته وعرف بالبركة، وحكيت عنه كرامات، وصنف كتاب الرسالة ذكر فيها عدّة من المشايخ، وروى الحديث وحدّث وشارك في الفقه وغيره، وكانت ولادته في ذي القعدة سنة خمس وتسعين وخمسمائة، ووفاته برباطه هذا يوم الجمعة ثاني عشر شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وثمانين وستمائة.
[رباط المشتهى]
هذا الرباط بروضة مصر يطل على النيل وكان به الشيخ المسلك ... «١» ولله درّ شيخنا العارف الأديب شهاب الدين أحمد بن أبي العباس الشاطر الدمنهوريّ حيث يقول: