زقاق الحمام: بحارة الديلم، عرف قديما بخوخة المنقدي، ثم عرف بخوخة سيف الدين حسين بن أبي الهيجاء، صهر بني رزبك، ثم عرف بزقاق حمام الرصاصي، ثم عرف بزقاق المزار.
زقاق الحرون: بحارة الديلم، عرف بالأمير الأوحد سلطان الجيوش زري الحرون، رفيق العادل بن السلاروز مصر في أيام الخليفة الظافر بأمر الله، ثم عرف بابن مسافر عين القضاة، ثم عرف بزقاق القبة.
زقاق الغراب: بالجودرية، كان يعرف بزقاق أبي العز، ثم عرف بزقاق ابن أبي الحسن العقيلي، ثم قيل له زقاق الغراب، نسبة إلى أبي عبد الله محمد بن رضوان الملقب بغراب.
زقاق عامر: بالوزيرية، عرف بعامر القماح في حارة الأقانصة.
زقاق فرج: بالجيم، من جملة أزقة درب ملوخيا، عرف بفرج مهتار الطشتخاناه «١» للملك المنصور قلاوون، كان حيّا في سنة ثلاث وثمانين وستمائة.
زقاق حدرة: الزاهدي بحارة برجوان، عرفت بالأمير ركن الدين بيبرس الزاهدي الرمّاح الأحدب، أحد الأمراء وممن له عدّة غزوات في الفرنج، ولما تمالأ الأمراء على الملك السعيد ابن الظاهر وسبقهم إلى القلعة كان قدّامه بيبرس الزاهدي هذا، فسقط عن فرسه وخرجت له حدبة في ظهره، ومات في سنة ثلاث وتسعين وستمائة وكان مكان هذه الحدرة إخصاصا، وهي الآن مساكن بينها زقاق يسلك فيه من رأس الحارة إلى رحبة الأفيال.
ذكر الخوخ «٢»
والقصد إيراد ما هو مشهور من الخوخ، أو لذكره فائدة، وإلّا فالخوخ والدروب والأزقة كثيرة جدا.
الخوخ السبع: كانت سبع خوخ فيما يقال متصلة باصطبل الطارمة، يتوصل منها الخلفاء إذا أرادوا الجامع الأزهر، فيخرجون من باب الديلم الذي هو اليوم باب المشهد الحسينيّ إلى الخوخ، ويعبرون منها إلى الجامع الأزهر، فإنه كان حينئذ فيما بين الخوخ