أربعمائة دينار، وبرمس الإخوة والأخوات، والسيدة الملكة، والسيدات، والأمير أبي عليّ، وإخوته، والموالي، والمستخدمات، ومن استجدّ من الأفضليات ألفان وتسعمائة وثلاثة وأربعون دينارا، ولم يكن للقصور في الأيام الأفضلية من الطيب راتب فيذكر، بل كان إذا وصلت الهدية والجاوي من البلاد اليمنية تحمل برمّتها إلى الإيوان، فينقل منها بعد ذلك للأفضل، والطيب المطلق للخليفة من جملتها فانفسخ هذا الحكم.
وصار المرتب من الطيب مياومة، ومشاهرة على ما يأتي ذكره ما هو برسم الخاص الشريف في كل شهر ندّ مثلث: ثلاثون مثقالا، عود صيفيّ: مائة وخمسة دراهم، كافور قديم: خمسة عشر درهما، عنبر خام: عشرة مثاقيل، زعفران: عشرون درهما، ماء ورد:
ثلاثون رطلا، برسم بخور المجلس الشريف في كل شهر في أيام السلام، ندّ مثلث: عشرة مثاقيل، عود صيفي: عشرون درهما، كافور قديم: ثمانية دراهم، زعفران شعر: عشرة دراهم، ما هو برسم بخور الحمام في كل ليلة جمعة عن أربع جمع في الشهر، ندّ مثلث:
أربعة مثاقيل، عود صيفي: عشرة مثاقيل، ما هو برسم السيدات، والجهات، والأخوة في كل شهر: ندّ مثلث خمسة وثلاثون مثقالا، عود صيفي: مائة وعشرون درهما، زعفران شعر: خمسون درهما، عنبر خام: عشرون مثقالا، كافور قديم: عشرون درهما، مسك:
خمسة عشر مثقالا، ماء ورد: أربعون رطلا، ما هو برسم المائدة الشريفة ما تستلمه المعلمة مسك خمسة عشر مثقالا، ماء ورد: خمسة عشر رطلا، ما هو برسم خزانة الشراب الخاص مسك: ثلاثة مثاقيل، ندّ ثلث سبعة مثاقيل، عود صيفي: خمسة وثلاثون درهما، ماء ورد:
عشرون رطلا، ما هو برسم بخور المواكب الستة، وهي الجمعتان الكائنتان في شهر رمضان، برسم الجامعين بالقاهرة يعني الجامع الأزهر، والجامع الحاكمي، والعيدان، وغيد الغدير، وأوّل السنة بالجوامع والمصلى، ندّ خاص جملة كثيرة لم تتحقق فتذكر، ولم يكن للغرّتين غرّة السنة، وغرّة شهر رمضان، وفتح الخليج بخور فيذكر، وعدّة المبخرين في المواكب ستة: ثلاثة عن اليمين، وثلاثة عن الشمال، وكل منهم مشدود الوسط، وفي كمه فحم برسم تعجيل المدخنة، والمداخن فضة، وحامل الدرج الفضة الذي فيه البخور أحد مقدّمي بيت المال، وهو فيما بين المبخرين طول الطريق، ويضع بيده البخور في المدخنة، وإذا مات أحد هؤلاء المبخرين لا يخدم عوضا عنه إلّا من يتبرّع بمدخنة فضة، لأنّ لهم رسوما كثيرة في المواسم مع قربهم في المواكب من الخليفة، ومن الوقت الذي يتبرّع فيه بالمدخنة يرجع في حاصل بيت المال، وإذا توفي حاملها لا ترجع لورثته، وعدّة ما يبخر في الجوامع والمصلى غير هؤلاء في مداخن كبار، في صواني فضة: ثلاث صوان، في المحراب إحداهنّ، وعن يمين المنبر، وشماله اثنتان، وفي الموضع الذي يجلس فيه الخليفة إلى أن تقام الصلاة صينية رابعة.
وأما البخور المطلق برسم المأمون فهو في كل شهر: ندّ مثلث: خمسة عشر مثقالا،