رحبة المشهد: هذه الرحبة تجاه المشهد الحسيني، كانت رحبة فيما بين باب الديلم أحد أبواب القصر الذي هو الآن المشهد الحسيني وبين اصطبل الطارمة.
رحبة أبي البقاء: هذه الرحبة من جملة رحبة باب العيد تجاه باب قاعة ابن كتيلة بخط السفينة، عرفت بقاضي القضاة بهاء الدين أبي البقاء محمد بن عبد البرّ بن يحيى بن عليّ بن تمام السبكيّ الشافعيّ، ومولده في سنة سبع وسبعمائة، أحد العلماء الأكابر، تقلد قضاء القضاة بديار مصر والشام ومات في ... «١» .
رحبة الحجازية: هذه الرحبة تجاه المدرسة الحجازية، وهي من جملة رحبة باب العيد، عرفت برحبة الحجازية.
رحبة قصر بشتاك: هذه الرحبة تجاه قصر بشتاك، وهي من جملة الفضاء الذي بين القصرين.
رحبة سلار: تجاه حمام البيسري ودار الأمير سلار نائب السلطنة، هي أيضا من جملة الفضاء الذي كان بين القصرين.
رحبة الفخري: هذه الرحبة بخط الكافوري تجاه دار الأمير سيف الدين قطلوبغا الطويل الفخري السلاح دار الأشرفيّ، أحد أمراء الملك الناصر محمد بن قلاوون.
رحبة الأكز: بخط الكافوري، هذه الرحبة تجاه دار الأمير سيف الدين الأكز الناصري الوزير، وتعرف أيضا برحبة الأبوبكري، لأنها تجاه دار الأمير سيف الدين الأبوبكري السلاح دار الناصريّ، وهي شارعة في الطريق يسلك إليها من دار الأمير تنكز ويتوصل منها إلى دار الأمير مسعود وبقية الكافوري.
رحبة جعفر: هذه الرحبة تجاه حارة برجوان، يشرف عليها شباك مسجد تزعم العوام أن فيه قبر جعفر الصادق. وهو كذب مختلق، وأفك مفتري، ما اختلف أخف من أهل العلم بالحديث والآثار والتاريخ والسير أنّ جعفر بن محمد الصادق عليه السلام مات قبل بناء القاهرة بدهر، وذلك أنه مات سنة ثمان وأربعين ومائة، والقاهرة بلا خلاف اختطت في سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة بعد موت جعفر الصادق بنحو مائتي سنة وعشر سنين، والذي أظنه أن هذا موضع قبر جعفر بن أمير الجيوش بدر الجمالي المكنّى بأبي محمد، الملقب بالمظفر، ولما ولي أخوه الأفضل ابن أمير الجيوش الوزارة من بعد أبيه جعل أخاه المظفر جعفرا يلي العلامة عنه، ونعت بالأجل المظفر سيف الإمام جلال الإسلام شرف الأنام ناصر الدين خليل، أمير المؤمنين أبي محمد جعفر بن أمير الجيوش بدر الجمالي، وتوفي ليلة