للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فاجعلها بالجحفة).

وفي رواية للبخاري: "أن بلالًا قال بعد شعره "اللهم العن شيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء، ثم قال رسول الله : "اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا وصححها لنا، وانقل حماها إلى الجحفة). قالت: وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله، قالت: فكان بطحان يجري نجلا، تعني ماء آجنًا" (١).

١٨٢ - من حديث عبد الله بن عمر أن رسول الله قال: (رأيت كان امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة، حتى قامت بهيعة وهي الجحفة، فأولت أن وجاء المدينة نقل إليها) (٢).

[مرض عائشة بالحمى]

١٨٣ - من حديث البراء عن أبي بكر قال البراء: "فدخلت مع أبي بكر على أهله فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حمى، فرأيت أباها يقبل خدها، وقال: كيف أنت يا بنية" (٣).


(١) أخرجه البخاري في كتاب فضائل المدينة باب حدثنا مسدد عن يحيى عن عبيد الله بن عمر رقم: ١٨٨٩ وانظر التعليق السابق.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب التعبير باب إذا رأى أنه أخرج الشيء من كوة وأسكنها موضعًا آخر، وباب المرأة السوداء: ١٢/ ٤٢٥ - ٤٢٦، رقم ٧٠٣٨، ٧٠٣٩، ٧٠٤٠، والترمذي كتاب الرؤيا باب ما جاء في رؤيا النبي الميزان والدلو رقم: ٢٢٩٠: وقال حسن صحيح غريب، وابن ماجه في التعبير باب تعبير الرؤيا رقم: ٣٩٢٤.
(٣) أخرجه البخاري في مناقب الأنصار باب هجرة النبي وأصحابه رقم: ٣٩١٨ فتح الباري: ٧/ ٢٥٥.

<<  <   >  >>