للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النساء والذراري في الأطام" (١).

وقد جاء تحديد موضع الخندق من حديث عمرو بن عوف المزني: "أن رسول الله خط الخندق من أحمر السبختين طرف بني حارثة عام حرب الأحزاب، حتى بلغ المداحج فقطع لكل عشرة أربعين ذراعًا" (٢).

والحديث يستأنس به في هذا الموطن لأنه ليس فيه إثبات حكم شرعي أو غير ذلك، وإنما هو تحديد مكان تاريخي ألا وهو مكان الخندق.

[٥ - شعار المسلمين يوم الخندق]

٤٣١ - عن المهلب بن أبي صفرة قال: سمعت من يحدث عن النبي قال: "وهو يخاف أن يبيته أبو سفيان فقال: (إن بيتم فادعو حم لا ينصرون) (٣).


(١) انظر تخريج السند أولًا في حديث رقم: ٤٢٤ والحديث في السيرة لابن هشام: ٢/ ٣١٥ - ٣١٦. وانظر فتح الباري: ٧/ ٤٠٠.
(٢) قال الهيثمي في المجمع: ٦/ ١٣٠، رواه الطبراني وفيه كثير بن عبد الله المزني وقد ضعفه الجمهور وحسن الترمذي حديثه وبقية رجال ثقات.
(٣) أخرجه أحمد في المسند: ٤/ ٦٥، ٢٨٩، ٥/ ٣٧٧، الترمذي في كتاب فضائل الجهاد باب ما جاء في الشعار حديث رقم: ١٦٨٢ أبو داود في الجهاد باب في الرجل ينادي بالثمار وصححه الحاكم: ٢/ ١٠٧، وقد وصله من حديث البراء حيث قال في هذه الرواية: صحيح الإسناد على شرط الشيخين إلا أنه فيه إرسال فهذا الرجل الذي لم يسمه المهلب بن أبي صفرة البراء بن عازب" وقد أخرجه الحاكم أيضًا في نفس الصفحة عن البراء بن عازب بإسناد المهلب وصرح فيه باسم البراء.

<<  <   >  >>