للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٩ - تسويته الصفوف وقصته مع سواد]

٢٤٣ - من حديث محمد بن علي بن الحسين أبي جعفر الباقر: "أن النبي كان يتخطى بعرجون فأصاب به سواد بن غزية الأنصاري فقال: "يا رسول الله أوجعتني، وقد بعثك الله بالحق والعدل فأقدني فكشف رسول الله عن بطنه فقال: (استقد) قال: فاعتنقه فقبل بطنه، فقال: (ما حملك على هذا يا سواد؟).

قال يا رسول الله: "حضر ما ترى فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يحس جلدي جلدك، فدعا له رسول الله بخير، وقال له خيرًا" (١).

[٢٠ - عريش القيادة النبوية يوم بدر]

ثبت أن النبي كان له عريش يدير منه المعركة يوم بدر، وقد شارك أيضًا صلوات الله عليه في الحرب والمعركة ونزل إلى ساحة القتال.

٢٤٤ - من حديث ابن عباس "أن النبي قال وهو في قبة له يوم بدر .. وذكر دعاء النبي (٢).

٢٤٥ - ومن طريق ابن إسحاق: أن رسول الله لما حرض أصحابه على القتال، ورمى المشركين بما رماهم به من التراب، وهزمهم الله تعالى صعد إلى العريش أيضًا ومعه أبو بكر، ووقف سعد بن معاذ ومن معه من الأنصار على باب العريش، ومعهم السيوف خشية أن تكر راجعة من المشركين إلى النبي (٣).


(١) الإصابة في تمييز الصحابة: ٢/ ٩٥، وسنده حسن إلا أنه مرسل، ويسنده ما جاء عن عبد الله بن جبير الخزاعي في مجمع الزوائد: ٦/ ٢٨٩، وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات على ما في عبد الله بن جبير من ضعف كما جاء في التهذيب: ٥/ ١٦٨.
(٢) أخرجه البخاري في المغازي باب إذ تستغيثون ربكم … رقم: ٣٩٥٣ من طرق متعددة.
(٣) البداية والنهاية: ٣/ ٢٨٤، وانظر سيرة ابن هشام: ١/ ٦٢٠، والطبري في التاريخ: ٢/ ٤٤٠، والبيهقي في الدلائل: ٣/ ٤٤، جميعًا من طريق ابن إسحاق من مرسل عبد الله بن أبي بكر.

<<  <   >  >>