للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الفصل السادس وقائع مهمة بين الهجرة إلى الحبشة والإسراء]

[المبحث الأول: إسلام عمر بن الخطاب]

[دعاء النبي لعمر بن الخطاب قبل إسلامه وقصة إسلامه]

شدته على المسلمين قبل الإِسلام

٩٦ - من حديث سعيد بن زيد قال:

(والله! لقد رأيتني وأن عمر لموثقي على الإِسلام، قبل أن يسلم عمر ) وفي رواية أخرى (لو رأيتني موثقي عمر على الإِسلام أنا وأخته وما أسلم) (١).

٩٧ - عن ابن عمر قال: إن رسول الله قال:

(اللهم أعز الإِسلام بأحب هذين الرجلين إليك، بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب، فكان أحبهما إلى الله ﷿ عمر بن الخطاب) (٢).

[دعاء النبي لعمر بعد إسلامه]

٩٨ - عن ابن عمر : أن رسول الله ضرب صدر عمر بيده من أسلم ثلاث مرات وهو يقول:

(اللهم أخرج ما في صدر عمر من غل وأبدله إيمانًا) يقول ذلك ثلاث مرات (٣).


(١) أخرجه البخاري في مناقب الأنصار باب إسلام سيد بن زيد وباب إسلام عمر بن الخطاب رقم: ٣٨٦٢، ٣٨٦٧ فتح الباري: ٧/ ١٧٧، ١٧٩.
(٢) أخرجه أحمد انظر الفتح الرباني: ٢٠/ ٢٣٠ والمسند:٢/ ٩٥، الترمذي: ٣٦٨٢ - ٣٦٨٤ المناقب باب اللهم أعز الإِسلام بأبي جهل أو بعمر، ابن ماجه المقدمة: باب فضائل الصحابة: رقم ١٠٥، والبيهقي في الدلائل: ٢/ ٢١٥ - ٢١٦، وقال الترمذي حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر، ورواه ابن سعد في الطبقات ٣/ ٢٦٧، الحاكم في المستدرك: ٣/ ٨٣ وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي وذكره الحافظ في الفتح: صححه ابن حبان برقم:٦٨٤٢.
(٣) قال الهيثمي في المجمع: ٩/ ٦٥ رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.

<<  <   >  >>