وحديث عبد الله بن الشخير عند ابن ماجة في اللقطة باب ضالة الإبل والبقر والغنم وقال البوصيري في الزوائد: وإسناده صحيح ورجاله ثقات، فالحديث بذلك حسن وقد صححه ابن حبان. (١) مرحبًا بالقوم: صادفت رحبًا وسعة. (٢) غير خزايا ولا الندامى: معناه أنه لم يكن منكم تأخر عن الإِسلام ولا عناد ولا أصابكم أسار ولا سباء ولا ما أشبه ذلك مما تستحيون بسببه أو تذلون أو تهانون أو تندمون. (٣) شقة بعيدة: السفر البعيد، قيل المسافة البعيدة. (٤) أمر فصل: البين الواضح الذي ينفصل به المراد. (٥) الدباء: القرع اليابس أي الوعاء منه. (٦) الحنتم: أصح الأقوال فيها: الجرار الخضر، وهي جرار كان يحمل فيها الخمر. (٧) والمزفت: الأوعية التي فيها الزفت. (٨) النقير: جذع ينقر وسطه ثم ينبذ فيها الرطب والبسر ثم يدعونه حتى يهدر، ثم يموت. المقير: هو الزفت المطلي بالقار. وأما معنى النهي عن هذة الأربع فهو أنه نهي عن الانتباذ فيها، وهو أن يجعل الماء في حبات من تمر أو زبيب أو نحوهما ليحلو ويشرب، وإنما خصت هذه بالنهي لأنه يسرع إليها الإسكار فيها فيصير حرامًا نجسًا. (٩) أخرجه البخاري في الإيمان باب أداء الخمس من الإيمان: ٥٣، وفي العلم: ٨٧، وفي مواقيت الصلاة: ٥٢٣، وفي الزكاة: ١٣٩٨، وفي فرض الخمس: ٣٠٩٥، وفي المناقب: ٣٥١٠، وفي المغازي: ٤٣٦٩، وفي الأدب: ٦١٧٦، وفي أخبار الآحاد: ٧٢٦٦، وفي التوحيد: ٧٥٥٦، ومسلم في الإيمان حديث رقم: ١٧، وأبو داود في الأشربة باب في الأوعية حديث: ٣٦٩٢، والترمذي في =