للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٦ - كافر تصيبه دعوته]

٣٣٨ - من حديث بريدة قال: "أن رجلًا قال يوم أحد اللهم إن كان محمدًا على الحق فاخسف بي قال فخسف به" (١).

[٧ - حنظلة الغسيل]

٣٣٩ - من حديث عبد الله بن الزبير قال: "سمعت رسول الله يقول عند قتل حنظلة بن أبي عامر بعد أن التقى هو وأبو سفيان حين علاه شداد بن الأسود بالسيف فقتله، فقال رسول الله : (إن صاحبكم تغسله الملائكة فسألوا صاحبته) فقالت: إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب فقال رسول الله : (لذلك غسلته الملائكة) (٢).

٣٤٠ - من حديث ابن عباس قال: "أصيب حمزة بن عبد المطلب، وحنظلة بن الراهب، وهما جنب فقال رسول الله : (رأيت الملائكة تغسلهما) (٣).

[٨ - جرح الرسول يوم أحد]

٣٤١ - من حديث أبي هريرة قال: "قال رسول الله : (اشتد غضب الله على قوم فعلوا بنبيهم -يشير إلى رباعيته-، اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله ) (٤).

٣٤٢ - من حديث سهل بن سعد الساعدي قال: "حين سئل عن جرح الرسول يوم أحد -جرح وجه رسول الله وكسرت رباعيته،


(١) كشف الأستار عن زوائد البزار رقم: ١٧٩٩، وقال الهيثمي في المجمع: ٦/ ١٢٢، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
(٢) أخرجه الحاكم: ٣/ ٢٠٤ - ٢٠٥ وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي، والبيهقي: ٤/ ١٥ من حديث ابن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده وسنده صحيح ورواه الطبراني في الكبير وفي لفظه اختلاف انظر مجمع الزوائد: ٣/ ٢٣، وقال الهيثمي: وإسناده حسن، وله شاهد من حديث ابن عباس يأتي بعد.
(٣) قال الهيثمي في المجمع: ٣/ ٢٣، رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
(٤) أخرجه البخاري في المغازي باب ما أصاب النبي من الجراح يوم أحد رقم: ٤٠٧٣، مسلم في الجهاد والسير باب اشتداد غضب الله تعالي على من قتله رسول الله رقم: ١٧٩٣، وأحمد في المسند: ٢/ ٢٥٥.

<<  <   >  >>