(٢) مطيع هو: مطيع بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عوف القرشي أخو مسعود بن الأسود المعروف بابن العجماء، والد عبد الله بن مطيع وكان اسمه العاص فسماه رسول الله ﷺ مطيعًا" انظر صحيح مسلم: ٣/ ١٤٠٩، حديث رقم: ٨٩. (٣) لا يقتل قرشي صبرًا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة: قال العلماء: معناه الإعلام بأن قريشًا يسلمون كلهم ولا يرتد أحد منهم كما ارتد غيرهم بعده ﷺ، فمن ارتد حورب وقتل صبرًا، وليس المراد أنهم لا يقتلون ظلمًا صبرًا، فقد جرى على قريش بعد ذلك ما هو معلوم. (٤) أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب لا يقتل قرشي صبرًا بعد الفتح حديث رقم: ١٧٨٢، أحمد في المسند: ٣/ ٤١٢ - ٤/ ٢١٣، وقد جاء محمد أحمد زيادة في اللفظ (أنه لا تغزى الكعبة بعد اليوم …) شبيهًا بالحدبث السابق المروي من حديث الحارث بن برصاء. (٥) أخرجه ابن هشام في السيرة: ٢/ ٤١١ - ٤١٢، وسنده قوي، وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث، فزالت شبهة التدليس، وحسنه الحافظ في الفتح: ٨/ ١٥، وأخرجه أبو داود: ١٨٧٨ وحسنه المزي أيضًا. (٦) أخرجه أحمد: ٤/ ٦٨، ٥/ ٣٨٠، وأبو داود: ٢٠٣٠، والحميدي: ٥٦٥، والطبراني: ٨٣٩٦، وعبد الرزاق في المصنف رقم: ٩٠٨٣، من طريق سفيان عن منصور عن خاله مسافع عن صفية بنت شيبة".