للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - شدة المرض الذي نزل به :

٨٦٩ - من حديث عائشة قالت: (ما رأيت رجلًا أشد عليه الوجع من رسول الله ) (١).

٨٧٠ - ومن حديث عبد الله بن مسعود قال: "دخلت على رسول الله وهو يوعك فمسسته بيدي. فقلت: يا رسول الله! إنك لتوعك وعكًا شديدًا، فقال رسول الله "أجل: إني أوعك كما يوعك رجلان منكم" قال: فقلت: ذلك، أن لك أجرين. فقال رسول الله : "أجل" ثم قال رسول الله : "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه، إلا حط الله به سيئاته، كما تحط الشجرة ورقها" (٢).

٨٧١ - من حديث عائشة قالت: (لما ثقل رسول الله واشتد به وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي، فأذن له، فخرج وهو بين الرجلين تخط رجلاه في الأرض، بين عباس بن عبد المطلب، وبين رجل آخر، قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بالذي قالت عائشة، فقال لي عبد الله بن عباس: هل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة؟ قال: قلت: لا قال ابن عباس: هو علي" (٣).

وكانت عائشة زوج النبي تحدث "أن رسول الله لما دخل بيتي واشتد


= وقد أخرجه من طريق ابن إسحاق أيضًا: ابن ماجة في الجنائز باب ما جاء في غسل الرجل امرأته حديث: ١٤٦٥، وأحمد: ٦/ ٢٢٨، والدارقطني: ٢/ ٧٤، والدارمي: ١/ ٣٧ - ٣٨، والبيهقي: ٣/ ٣٩٦، وابن حبان كما في الإحسان حديث: ٦٥٥٢.
(١) أخرجه البخاري في المرض باب شدة المرض حديث: ٥٦٤٦، ومسلم في البر والصلة باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك حديث: ٢٥٧٠، والترمذي في الزهد باب ما جاء في الصبر على البلاء: ٢٣٩٩، وابن ماجة في الجنائز باب ما جاء في ذكر مرض رسول الله : ١٦٢٢، وأحمد في المسند: ٦/ ١٨١.
(٢) أخرجه البخاري في المرض باب شدة المرض حديث: ٥٦٤٧، باب أشد الناس بلاءً الأنبياء: ٥٦٤٨، وباب وضع اليد على المريض حديث رقم: ٥٦٦٠، وباب ما يقال للمريض وما يجيب حديث: ٥٦٦١، وباب ما رخص للمريض أن يقول إني وجع حديث: ٥٦٦٧، ومسلم في البر والصلة باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك حديث: ٢٥٧١، وأحمد في المسند: ١/ ٤٥٥.
(٣) أخرجه البخاري في المغازي باب مرض النبي ووفاته حديث: ٤٤٤٢، ٤٤٤٥، وفي الطب: ٥٧١٤ في الصلاة باب استخلاف الإِمام إذا عرض له عذر من مرض أو سفر: ٤١٨، ٩١، ٩٢، ٩٣، ١/ ٣١٢، والحميدي برقم: ٢٣٣، وأحمد في المسند: ٦/ ١١٧، وقد مر جزء منه في حديث: ٨٦٧، وسيأتي تمام تخريجه رقم: ٨٧٤.

<<  <   >  >>