للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وذو الزرع إلى زرعه أغار عليهم، وقال: (إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين) (١).

[٦ - حملة راية النبي يوم خيبر]

أ - أبو بكر :

٥٤٨ - من حديث بريدة قال: "كان رسول الله ربما أخذته الشقيقة (٢) فيلبث اليوم واليومين لا يخرج، فلما نزل بخيبر أخذته الشقيقة، فلم يخرج إلى الناس، وإن أبا بكر أخذ راية رسول الله ، ثم نهض فقاتل قتالًا شديدًا ثم رجع" (٣).

ب - عمر بن الخطاب :

٥٤٩ - من حديث علي قال: (سار النبي إلى خيبر، فلما أتاها بعث عمر رضي الله تعالى عنه، وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم، فقاتلوهم، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه، فجاءوا يجبنونه ويجبنهم، فسار النبي إليهم … الحديث" (٤).

جـ - علي بن أبي طالب :

٥٥٠ - من حديث سهل بن سعد : (أن رسول الله قال يوم خيبر: (لأعطين هذه الراية غدًا رجلًا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله). قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم: أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله كلهم يرجو أن يعطاها؟، فقال: (أين علي ابن أبي طالب؟) فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه.


(١) أخرجه أحمد في المسند: ٤/ ٢٨، ٢٩، والطبراني برقم: ٤٧٠٣، ٤٧٠٤، ٤٧٠٥، قال الهيثمي في المجمع: ٦/ ١٤٨: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح" وقال أيضًا: ٦/ ١٤٩، رواه أحمد والطبراني بأسانيد ورجال أحمد رجال الصحيح.
(٢) الشقيقة: الصداع.
(٣) أخرجه الحاكم في المستدرك: ٣/ ٣٧، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، والبيهقي في الدلائل: ٤/ ٢٤٠، وقد جاء أيضًا من حديث علي وسلمة بن الأكوع محمد الحاكم: ٣/ ٣٧، وصححها، ووافقه الذهبي.
(٤) أخرجه الحاكم في المستدرك: ٣/ ٣٧، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.

<<  <   >  >>