للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٧ - شدة تأثره بأكلة السم يوم خيبر]

٨٧٨ - من حديث عائشة قالت: "كان رسول الله يقول في مرضه الذي مات فيه: "يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم" (١) لفظ البخاري.

[٨ - آخر ما قرأه في صلاة الجماعة]

٨٧٩ - من حديث عبد الله بن عباس قال: "إن أم الفضل بنت الحارث سمعته وهو يقرأ: والمرسلات عرفًا (٢) فقالت: يا بني! لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة. إنها لآخر ما سمعت رسول الله يقرأ بها في المغرب" اللفظ لمسلم (٣).

وفي لفظ البخاري عن أم الفضل بنت الحارث قالت: "سمعت النبي يقرأ في المغرب بالمرسلات عرفًا ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله".

٩ - محاورة بين العباس وعلي في ولاية الأمر بعد الرسول :

٨٨٠ - عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري -وكان كعب بن مالك أحد الثلاثة الذين تيب عليهم- أن عبد الله بن عباس أخبره:

"أن علي بن أبي طالب خرج من عند رسول الله في وجعه الذي توفي فيه، فقال الناس: يا أبا الحسن، كيف أصبح رسول الله ؟ فقال: أصبح بحمد الله بارئًا.


(١) سبق تخريج هذا الحديث تحت رقم: ٥٦٩، في غزوة خيبر.
(٢) ٧٧ / المرسلات / الآية ١.
(٣) أخرجه البخاري في الأذان باب القراءة في المغرب: ٧٣٦، والمغازي باب مرض النبي: ٤٤٢٩، ومسلم في الصلاة باب القراءة في الصبح: ٤٦٢، وأبو داود في الصلاة باب القراءة في المغرب: ٨١٠، والترمذي في الصلاة باب ما جاء في القراءة في المغرب: ٣٠٨، والنسائي في الافتتاح باب القراءة في المغرب بالمرسلات: ٢/ ١٦٨، وابن ماجه في الإقامة باب القراءة في صلاة المغرب: ٨٣١، والحميدي: ١/ ١٦٢، برقم: ٣٣٨، وأبو عوانة: ٢/ ١٥٣، والبيهقي في الصلاة باب من لم يضيق القراءة فيها بأكثر مما ذكرنا:٢/ ٣٩٢، وعبد الرزاق في المصنف: ٢٦٩٤، وأحمد في المسند: ٦/ ٣٣٨، جميعًا من طرق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن عبد الله بن عباس به.

<<  <   >  >>