للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كبشًا، فأولته كبش الكتيبة، ورأيت أني في درع حصينة، فأولتها المدينة، ورأيت بقرًا تذبح، فَبَقرٌ والله خير، فَبَقرٌ والله خير) فكان الذي قال رسول الله " (١).

٣١٣ - ومن حديث أبي موسى الأشعري عن النبي قال: (رأيت في رؤياي أني هززت سيفًا فانقطع صدره، فهذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد، ثم هززته أخرى فعاد أحسن ما كان، فإذا هو ما جاء به الله من الفتح واجتماع المؤمنين، ورأيت فيها بقرًا والله خير، فإذا هم المؤمنون يوم أحد) (٢).

[٣ - مظاهرة النبي بين درعين وأخذه بالأسباب]

٣١٤ - من حديث السائب بن يزيد قال: "إن النبي يوم أحد أخذ درعين كأنه ظاهر بينهما" (٣).

٣١٥ - ومن حديث الزبير بن العوام قال: "رأيت رسول الله حين ذهب لينهض إلى الصخرة وكان رسول الله قد ظاهر بين درعين فلم يستطع أن ينهض … وذكر الحديث" (٤).

٣١٦ - وقد جاء أيضًا من طريق رجل من بني تيم يقال له معاذ: "أن رسول الله ظاهر يوم أحد بين درعين" (٥).


(١) أخرجه الترمذي كتاب السير في النفل ضمن حديث رقم: ١٥٦١، وقال حديث حسن غريب، وابن ماجه في الجهاد باب السلاح رقم: ٢٨٠٨، وأحمد في المسند: ١/ ٢٧١، والحاكم: ٢٨/ ١٢٨ - ٢٢١ وصححه ووافقه الذهبي، والبيهقي كما في البداية والنهاية: ٤/ ١١، بسند حسن، وقال الساعاتي في الفتح الرباني: ١٧/ ٢٢١: وسنده صحيح.
(٢) أخرجه البخاري في المغازي باب من قتل من المسلمين يوم أحد حديث رقم: ٤٠٨١، ومسلم في كتاب الرؤيا باب رؤيا النبي حديث رقم: ٢٢٧٢، وابن ماجه في سننه كتاب تعبير الرؤيا باب تعبير الرؤيا حديث رقم: ٣٩٢١، وقد أورده البخاري مقطعًا أيضًا: في كتاب المناقب -باب علامات النبوة، والتعبير باب إذا رأى بقرًا تنحر، وأخرجه الدارمي: ٢/ ١٢٩، كتاب الرؤيا باب رؤية الرب، والبيهقي في الدلائل: ٣/ ٢٠٣.
* ظاهر: لبسهما فوق بعضهما.
(٣) أخرجه أبو داود في الجهاد باب لبس الدرع رقم: ٢٥٩٠، وابن ماجه في الجهاد باب في السلاح رقم: ٢٨٠٦ وقال البوصيري في الزوائد وإسناده صحيح على شرط البخاري، قلت: ورجال ابن ماجه كلهم ثقات.
(٤) أخرجه الحاكم في المستدرك: ٣/ ٢٥، وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي والبيهقي في سننه: ٩/ ٤٦.
(٥) قال الهيثمي في المجمع: ٦/ ١٠٨، رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.

<<  <   >  >>