الأحكام والفوائد المستقاة من غزوة خيبر:
لخص الحافظ ابن حجر قسمًا من هذه الفوائد في فتح الباري: ٧/ ٤٩٨، في تعليقه على الحديث رقم: ٤٢٤٩، في كتاب المغازي، باب الشاة التي سمت للنبي ﷺ بخيبر فقال: وقد اشتملت قصة خيبر على أحكام كثيرة منها:
١ - جواز قتال الكفار في أشهر الحرم.
٢ - والإغارة على من بلغته الدعوة بغير إنذار.
٣ - وقسمة الغنائم على السهام.
٤ - وأكل الطعام الذي يصاب من المشركين قبل القسمة لمن يحتاج إليه بشرط أن لا يدخره ولا يحوله.
٥ - وإن مدد الجيش إذا حضر بعد انقضاء الحرب يسهم لهم إن رضي الجماعة كما وقع لجعفر والأشعريين.
٦ - ولا يسهم لهم إذا لم يرضوا كما وقع لإبان بن سعيد وأصحابه.
٧ - ومنها تحريم لحوم الحمر الأهلية، وأن ما لا يؤكل لحمه لا يطهر بالزكاة.
٨ - وتحريم متعة النساء.
٩ - وجواز المساقاة والمزارعة.
١٠ - ويثبت عقد الصلح والتواثق من أرباب التهم.
١١ - وإن من خالف من أهل الذمة ما شرط عليه انتقض عهده وهدر دمه.
١٢ - وإن من أخذ شيئًا من الغنيمة قبل القسمة لم يملكه ولو كان دون حقه.
١٣ - وأن الإِمام مخير في أرض العنوة بين قسمتها وتركها.
١٤ - وجواز إجلاء أهل الذمة إذا استغنى عنهم.
١٥ - وجواز البناء بالأهل بالسفر.
١٦ - والأكل من طعام أهل الكتاب وقبول هديتهم" انتهى.
وقد أورد الحافظ ابن القيم ﵀ كثيرًا من هذه الفوائد وزاد عليها في كتابه العظيم زاد المعاد في هدي خير العباد فانظرها هناك (٣/ ٣٣٩ - ٣٥٨).