(٢) أخرجه النسائي في خصائص علي صفحة: ٢١، والحاكم في المستدرك: ٣/ ١١٠، وأحمد في المسند: ٤/ ٣٧٠، ١/ ١١٨، والدولابي في الكنى: ٢/ ٦١، وابن حبان في صحيحه موارد: ٢٢٠٥، والطبراني في الكبير: ٤٩٦٨، ٤٩٦٩، ٤٩٧٠ والترمذي في المناقب باب مناقب علي: ٣٧١٣، مختصرًا. أخرجوه: من ثلاثة طرق عن حبيب بن أبي ثابت، وفطر بن خليفة، وسلمة بن كهيل، وقد قال الحاكم في طريقه عن حبيب بن أبي ثابت: صحيح على شرط الشيخين وسكت عليه الذهبي ولم يتعقبه بإقرار أو إنكار، يقول الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند حديث: ٩٥٢، لم يتعقبه الذهبي بإقرار أو إنكار خلافًا لعادته إذ لم يستطع أن يجد علة في إسناده. وقال الترمذي في طريق سلمة بن كهيل: حسن صحيح، وقال الهيثمي في المجمع: ٩/ ١٠٤، في طريق فطر بن خليفة: (رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة). وقد جاء هذا الحديث من طريق عدد من الصحابة منهم بريدة، وابن عباس، وجابر، وأبي هريرة والبراء بن عازب، وعلي بن أبي طالب، وقد عقد الهيثمي في المجمع: ٩/ ١٠٣، بابًا تحت عنوان: قوله ﷺ: من كنت مولاه وذكر طرقًا كثيرة جدًّا. وقال ابن حجر: هذا حديث كثير الطرق جدًّا، استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد منها صحاح ومنها حسان في فيض القدير: ٦/ ٢١٨.