للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من أسلم من الموالي". وهذا قول أبي حنيفة (١).

أما الأعبد الذين ذكروا في حديث عمار فهم بلال بن رباح، وزيد بن حارثة، وعامر بن فهيرة، مولى أبي بكر، فإنه أسلم قديمًا مع أبي بكر، وأبو فكيهة مولى صفوان بن أمية، وشقران مولى النبي . والمرأتان فخديجة، والأخرى أم أيمن أو سمية (٢).

وقد كان من أوائل من آمن بالنبي الصحابي عمرو بن عبسة عنه.

٦٢ - عن عمرو بن عبسة : قال: قلت: "يا رسول الله، من معك على هذا الأمر؟ قال: (حر وعبد) قال: ومعه يومئذ أبو بكر وبلال، ثم قال له: (ارجع إلى قومك حتى يمكن الله ﷿ لرسوله) قال: وكان عمرو بن عبسة يقول: "لقد رأيتني وإني لربع الإِسلام" (٣).


(١) سيرة ابن كثير: ١/ ٤٣٧، والترمذي في المناقب، باب مناقب علي رقم: ٣٧٣٥، وقال: كذا قال بعض أهل العلم.
(٢) فتح الباري: ٧/ ٢٤.
(٣) رواه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب إسلام عمرو بن عسة، رقم: ٨٣٢ مطولًا، والإمام أحمد في مناقب عمرو بن عبسة في "فضائل الصحابة" انظر الفتح الرباني: ٢٠/ ٢١٥.

<<  <   >  >>