(٢) لم أقف عليه بهذا اللفظ مسندا فيما اطلعت عليه، وذكره الشارح تبعا لشرح منتهى الإرادات ٢/ ٥٩٩ وأورده في العذب الفائض ١/ ١٧٠ وقال بأنه: "مروي عن بعض أشياخ اليمن" أي صدر. الخطبة. وقول علي -رضي اللَّه عنه-"صار ثمنها تسعا" أخرجه عبد الرزاق برقم (١٩٠٣٣) المصنف ١٠/ ٢٥٨، وسعيد برقم (٣٤) سنن سعيد بن منصور ٣/ ١/ ٦١، وابن أبي شيبة برقم (١١٢٤٩) الكتاب المصنف ١١/ ٢٨٨، والبيهقي في السنن الكبرى ٦/ ٢٥٣، وقال الحافظ ابن حجر: "المنبرية سئل عنها علي وهو على المنبر، وهي زوجة وأبوان وبتان فقال مرتجلا: "صار ثمنها تسعا" رواه أبو عبيد والبيهقي، وليس عندهما أن ذلك على المنبر، وقد ذكره الطحاوي من رواية الحارث عن علي فذكر فيه المنبر". ينظر: التلخيص الحبير ٣/ ٩٠. (٣) الرد في اللغة: هو صرف الشيء ورجعه، والرد مصدر رددت الشيء، ورده عن وجهه يرده ردا ومردا: صرفه، واسترد الشيء وارتده: طالب رده عليه. ينظر: لسان العرب ٣/ ١٧٢ - ١٧٣، والقاموس ١/ ٢٩٤. والرد اصطلاحا: صرف الباقي عن الفروض على ذوي الفروض النسبية بقدر فروضهم عند عدم العصبة.