للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدعاء المأثور "اللهم صل على أبينا آدم وأمنا حواء" (١).

٢ - (وبنت) الصلب، (وبنت ولد) ذكرا كان أو أنثى (وإن سفلت) وارثات كن أو غير وارثات لقوله تعالى: {وَبَنَاتُكُمْ} (٢) ولو كن منفيات بلعان أو من زنى لدخولهن في عموم اللفظ، والنفني بلعان لا يمنع احتمال كونها خلقت من مائه، وكذا يقال في الأخوات وغيرهن مما يأتي من الأقسام، ويكفي في التحريم أن يعلم أنها بنته ونحوها ظاهرا وإن كان النسب لغيره.

٣ - (وأخت مطلقا) أي لأبوين أو لأب أو لأم (٣).

٤ - (وبنتها) -أي بنت الأخت من أي جهة-، (وبنت ولدها) ذكرا كان أو أنثى لقوله تعالى: {وَبَنَاتُ الْأُخْتِ} (٤) (وإن سفلت) كما تقدم.

٥ - (وبنت (٥) كل أخ) شقيق أو لأب أو لأم، (وبنتها) أي بنت بنت


= السماء، وقال القاضي: الأظهر عندي أن المراد بذلك الأنصار خاصة ونسبنهم إلى جدهم عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأدد وكان يعرف بماء السماء، وهو المشهور بذلك، والأنصار كلهم من ولد حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر المذكور، واللَّه أعلم" ا. هـ. ينظر: صحيح مسلم بشرح النووي ١٥/ ١٢٥.
(١) لم أقف عليه مسندا، وذكره ابن قدامة في المغني ٩/ ٥١٤.
(٢) سورة النساء من الآية (٢٣).
(٣) لقوله تعالى: {وَأَخَوَاتُكُمْ} سورة النساء من الآية (٢٣).
(٤) سورة النساء من الآية (٢٣).
(٥) في الأصل: وبنات، والمثبت من أخصر المختصرات المطبوع ص ٢١٨.