ومقدار ما بين الفجرين بنحو ساعة، أو ساعة إلا ربعًا، أو قريبًا من ذلك. ينظر: "تهذيب اللغة" (١١/ ٥٠)، و"اللسان" (٥/ ٤٥)، و"النهاية" (٣/ ١٥١)، و"النظم المستعذب" (١/ ٥٤)، و"المطلع" (ص ٥٩)، و"الشرح الممتع على زاد المستقنع" لابن عثيمين (٢/ ١٠٧). (١) في "أخصر المختصرات" (ص ١٠٧): الشروق. (٢) هو: يوسف بن عبد اللَّه بن محمد بن عبد البر بن عاصم النَّمري، الأندلسي، القرطبي، المالكي. الإمام العلامة، حافظ المغرب، النّسابة، الأديب، شيخ الإسلام، أبو عمر. ولد سنة ٣٦٨ هـ. قال الذهبي: أدرك الكبار، وطال عمره، وعلا سنده، وتكاثر عليه الطلبة، وجمع وصنف، ووثق وضعّف، وسارت بتصانيفه الركبان، وخضع لعلمه علماء الزمان. اهـ ألَّف "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" قال أبو علي الغساني: هو كتاب لم يتقدمه أحد إلى مثله. اهـ وألف "الاستذكار"، و"جامع بيان العلم وفضله" وغير ذلك كثير. قال ابن حزم: لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله، فكيف أحسن منه؟ توفي سنة ٤٦٣ هـ، واستكمل خمسًا وتسعين سنة وخمسة أيام. رحمه اللَّه. ينظر: "سير أعلام النبلاء" (١٨/ ١٥٣)، و"ترتيب المدارك" (٨/ ١٢٧، ١٣٠)، و"بغية الملتمس" للعيني (٤٨٩)، و"الصلة" لابن بشكوال (٢/ ٦٧٧ - ٦٧٩). (٣) ما بين معقوفين سقط من الأصل. والمثبت من "التمهيد" (٤/ ٣٤٠). (٤) الغلس: ظلمة آخر الليل إذا اختلطت بضوء الصباح. ينظر: "تهذيب اللغة" (٨/ ٣٧)، و"اللسان" (٦/ ١٥٦)، و"النهاية" (٣/ ٣٧٧). (٥) "التمهيد" (٤/ ٣٤٠) وينظر: "إرواء الغليل" (١/ ٢٧٩). (٦) في الأصل: حديثًا.