(٢) مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة (١/ ٤٢٩) عن أبي موسى. (٣) الترمذي، أبواب الصلاة، باب ما جاء في تأخير صلاة العشاء الآخرة (١/ ٣١٠ - ٣١٢)، وابن ماجه، كتاب الصلاة، باب وقت صلاة العشاء (١/ ٢٢٦) واللفظ للترمذي، عن أبي هريرة. قال الترمذي: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح. (٤) سمّي الفجر فجرًا لانفجاره، وهو انصداع الظلمة عن نور الصبح. والفجر فجران: أحدهما: المستطيل في السماء، يشبه بذنب السرحان -وهو الذئب- لأنه مستدق صاعد غير معترض في الأفق، وهو الفجر الكاذب. سمي به لأنه يقل ويتلاشى، أو أنه يغر من لا يعرفه. الثاني: المستطير. وهو الصادق المنتشر في الأفق الذي يحرم الأكل والشرب على الصائم، ولا يكون الصبح إلا الصادق. والفرق بين الفجرين: أ- أن الفجر الأول ممتد طولًا من المشرق إلى المغرب. والثاني معترض من الشمال إلى الجنوب. ب- أن الفجر الأول يظلم، والثاني: يزداد نوره. =