(٢) "المسند" (٤/ ١٠٦) عن أبي جمعة حبيب بن سباع. قال ابن عبد الهادي في "التنقيح" (٢/ ١١٥٥): فيه ابن لهيعة. وهو ضعيف لا يحتج به إذا انفرد. ومحمد بن يزيد، هو ابن أبي زياد الفلسطيني، صاحب حديث الصور، روى عنه جماعة، لكنه قال أبو حاتم: هو مجهول. اهـ وينظر: "نصب الراية" (٢/ ١٦٣)، و"الدراية" للحافظ ابن حجر (١/ ٢٠٦). (٣) البخاري، كتاب الأذان، باب الأذان للمسافر (١/ ١٥٥) عن مالك بن الحويرث. (٤) في الأصل: دفعها. والمثبت من "شرح منتهى الإرادات" (١/ ١٣٩). (٥) البخاري، كتاب التيمم، باب الصعيد الطيب وضوء المسلم (١/ ٨٨)، ومسلم، كتاب المساجد (١/ ٤٧٤) عن عمران بن حصين في قصة نومه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: فلما رفع رأسه، ورأى الشمس قد بزغت قال: "ارتحلوا" فسار بنا حتى إذا ابيضت الشمس نزل فصلى بنا الغداة. . . " الحديث. ومسلم -أيضًا- كتاب المساجد (١/ ٤٧١) عن أبي هريرة قال: عرسنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فلم نستقظ حتى طلعت الشمس. فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليأخذ كل رجل برأس راحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان. . . " الحديث. وقد ذكر الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (١/ ٤٤٨) روايات الصحابة في قصة نومه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الصبح ثم قال: اختلف العلماء هل كان ذلك مرة أو أكثر. اهـ ورجَّح تعدد القصة.