للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دفعًا للضرر (١).

(ثم) يستفتح فـ (يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدُّك (٢) ولا إله غيرك) رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه (٣)، وعن أبي سعيد مثله. رواه الترمذي، والنسائي (٤). ورواه أنس -أيضًا- (٥)


(١) لحديث سهل بن الحنظلية قال: ثوب بالصلاة فجعل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلى وهو يلتفت إلى الشعب. رواه أبو داود. قال: وكان أرسل فارسًا إلى الشعب يحرس. ينظر: "منار السبيل" (١/ ٩٥)، و"فتح الباري" (٢/ ٢٣٥) على قول البخاري: باب هل يلتفت لأمرٍ ينزل به. . .
قال في "الإنصاف" (٣/ ٤٢٤): قال القاضي: ينظر إلى موضع سجوده إلا حال إشارته في التشهد، فإنه ينظر إلى سبابته. اهـ
قال النووي في "شرح مسلم" (٥/ ٨١): والسنة -يعني حال التشهد- أن لا يجاوز بصره إشارته، وفيه حديث صحيح في سنن أبي داود. اهـ
(٢) تعالى جدك: علا جلالك وارتفعت عظمتك.
ينظر: "الزاهر" (٦٤)، و"النهاية" (١/ ٢٤٤)، و"المطلع" (ص ٧١).
(٣) أبو داود، كتاب الصلاة، باب من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك (١/ ٤٩٠)، والترمذي، أبواب الصلاة، باب ما يقول عند افتتاح الصلاة (٢/ ١١)، وابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب افتتاح الصلاة (١/ ٢٦٥) عن عائشة -رضي اللَّه عنها-.
وقد ضعف الترمذي، وأبو داود حديث عائشة هذا، وصححه الحاكم وأقره الذهبي في "المستدرك" (١/ ٢٣٥)، وقال الحافظ في "التلخيص" (١/ ٢٤٥)، رجال إسناده ثقات، لكن فيه انقطاع. وصححه أحمد شاكر في "شرح الترمذي" (٢/ ١١، ١٢)، والألباني في "الإرواء" (٢/ ٥٠، ٥١).
(٤) الترمذي، أبواب الصلاة، باب ما يقول عند افتتاح الصلاة (٢/ ٩، ١١)، والنسائي، كتاب الافتتاح، باب نوع آخر من الذكر بين افتتاح الصلاة وبين القراءة (٢/ ١٣٢)، وابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة، باب افتتاح الصلاة (١/ ٢٦٤) عن أبي سعيد -رضي اللَّه عنه- قال الترمذي: حديث أبي سعيد أشهر حديث في هذا الباب. . . وقد تكلم في إسناد حديث أبي سعيد. . . وقال أحمد: لا يصح هذا الحديث. اهـ
(٥) الدارقطني، كتاب الصلاة، باب دعاء الاستفتاح بعد التكبير (١/ ٣٠٠).