للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وَضُحَاهَا (١)} (١) وبِبَلْ عند الكوفيين كقوله: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ} (٢) وقال البصريون: الجواب محذوف (٣) واختلفوا في تقديره، ويجاب قسم في نفي بما كقوله تعالى: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (٢)} (٤)، وبإنْ بمعناها كقوله تعالى: {وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى} (٥)، وبلا كقول الأعشى (٦):


(١) سورة الشمس الآية (١).
(٢) سورة ق من الآيتين (١، ٢).
(٣) ينظر: اللباب في علوم الكتاب ١٨/ ٨، ومعاني القرآن وإعرابه، للزجاج ٥/ ٤١، ومعاني القرآن، للفراء ٣/ ٧٥.
(٤) سورة النجم الآية (٢).
(٥) سورة التوبة من الآية (١٠٧).
(٦) الأعشى: ميمون بن قيس بن جندل، من قبيلة بكر بن وائل، أبو بصير، لقب بالأعشى لضعف في بصره أدى إلى الظلام في عينيه في نهاية حياته، من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، أدرك الإسلام ولم يسلم، ولد في قرية منفوحة باليمامة قرب مدينة الرياض، وتوفي بها سنة سبع من الهجرة، وفيها داره وبها قبره، وله ديوان مطبوع.
ينظر: جمهرة أشعار العرب لأبي زيد ١/ ٢٠١ - ٢٠٢، وتاريخ آداب اللغة العربية لزيدان ص ١٠٣ - ١٠٤، وتاريخ الأدب العربي لأحمد زيات ص ٥٥، وموسوعة الشعر العربي ٢/ ١٥.