للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فآليت لا أرثي لها من كلالةٍ ... ولا منحفًا حتى تلاقي محمدا (١)

وتحذف لا لفظًا من جواب قسم إذا كان الفعل مضارعًا نحو: والله أفعل، ومنه قوله تعالى: {تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ} (٢).

ويكره حلف بالأمانة لحديث: "من حلف بالأمانة فليس منا" رواه أبو داود (٣)، كما يكره الحلف بعتق وطلاق لحديث أبي هريرة مرفوعًا: "لا تحلفوا إلا باللَّه ولا تحلفوا إلا وأنتم صادقون" رواه النسائي (٤).


(١) ديوان الأعشى الكبير ص ١٨٥.
(٢) سورة يوسف من الآية (٨٥).
(٣) من حديث بريدة -رضي اللَّه عنه- مرفوعًا في: باب في كراهية الحلف بالأمانة، كتاب الأيمان والنذور برقم (٣٢٥٣) سنن أبي داود ٣/ ٢٢٣، وأحمد برقم (٢٢٤٧١) المسند ٦/ ٤٨٣، والحاكم، كتاب الأيمان والنذور، المستدرك ٤/ ٢٩٨، والبيهقي، باب من حلف بغير اللَّه ثم حنث. .، كتاب الأيمان، السنن الكبرى ١٠/ ٣٠، والحديث قال عنه الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي، وصحّحه الألباني في صحيح سنن أبي داود ٣/ ٦٢٨.
(٤) في باب الحلف بالأمهات، كتاب الأيمان والنذور برقم (٣٧٦٩) المجتبى ٧/ ٥، وأبو داود، باب في كراهية الحلف بالاباء، كتاب الأيمان والنذور برقم (٣٢٤٨) سنن أبي داود ٣/ ٢٢٢، وابن حبان، باب ذكر الزجر عن أن يحلف المرء بغير اللَّه. .، كتاب الأيمان برقم (٤٣٥٧) الإحسان ١٠/ ١٩٩، والبيهقي، باب كراهية الحلف بغير اللَّه عز وجل، كتاب الأيمان، السنن الكبرى ١٠/ ٢٩، والحديث صحّحه الألباني كما في صحيح الجامع الصغير ٦/ ١٣٧، وصحيح سنن أبي داود ٣/ ٦٢٧، وقال شعيب الأرنؤوط: "إسناده صحيح على شرطهما". كما في هامش الإحسان ١٠/ ١٩٩.