للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا. . .} الآية (١) لا بدخول صُفة دارٍ ودِهْلِيْزِهَا (٢)؛ لأنه لا يسمى بيتًا.

وإن حلف لا يضرب فلانًا فخنقه أو نتف شعره أو عضه حنث لوجود المقصود بالضرب وهو التألم.

وإن حلف لا يَشُمُّ الريحان فَشَمَّ وردًا وَياسَمِيْنًا (٣) أو بَنَفْسَجًا (٤) ولو يابسا حنث.


= وأخرج الحاكم في المستدرك ٤/ ٢٨٨ بإسناده عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- مرفوعًا "اتقو بيتًا يقال له الحمام" قالوا يا رسول اللَّه! إنه يذهب الدرن وينفع المريض، قال "فمن دخله فليستتر". قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي.
(١) سورة النحل من الآية (٨٠).
(٢) الدِّهْلِيْزُ: الدِّلِّيْجُ، وهو ما بين الباب والدار، فارسي معرب، والجمع دَهالِيْز.
ينظر: لسان العرب ٥/ ٣٤٩، والقاموس المحيط ٢/ ١٧٦.
(٣) اليَاسْمِيْنُ: فارسي معرب، وهو المشموم المعروف، نوع من الزهور وفبه الأبيض والأصفر، نافع للصداع البَلْغَمي والزكام.
ينظر: لسان العرب ١٢/ ٦٤٦، والمطلع ص ٣٩١، والقاموس المحيط ٤/ ١٩٣.
(٤) البَنَفْسَجُ: فارسي معرب، شجر طيب الريح، طبعه الرطوبة، زهره أحمر، وهو نافع للسعال والصداع.
ينظر: المعرّب ص ٢٠٤ - ٢٠٥، والنظم المستعذب ٢/ ٢٠٤، والقاموس المحيط ١/ ١٧٩ - ١٨٠، وتاج العروس ٢/ ١٠.