(٢) ينظر: "كتاب التمام" لابن أبي يعلى (١/ ١٦٢)، و"طبقات الحنابلة" (١/ ٧٤، ٧٥، ١٤٦، ١٤٧، ١٧٩، ٢٠٨، ٢٢٩)، و"الشرح الكبير" (٣/ ٤٧٠)، و"المبدع" (١/ ٤٤٥)، و"معونة أولي النهي" (١/ ٧١٦). قال الموفق في "المغني" (٢/ ١٦٥): ونقل عنه -أي: أحمد- التسهيل في ذلك، وأن قراءتهما في الصلاة جائزة. . . اهـ وقال ابن مفلح في "الفروع" (١/ ٣١٢): وعن أحمد ما يدلُّ على أنه رجع عن الكراهة. اهـ ونقل السخاوي في كتابه "جمال القراء وكمال الإقراء" (٢/ ٤٧٣): أن الفضل بن زياد كان يصلي بأحمد بقراءة حمزة فما نهاه عن شيء منها. اهـ وفي "طبقات الحنابلة" (١/ ٣٢٥) في ترجمة: محمد بن الهيثم المقرئ. قال: سألت أحمد: ما تكره من قراءة حمزة؟ قال: الكسر والإدغام. فقلت له: حدثنا خلف بن تميم قال: كنت أقرأ على حمزة، فمر به سفيان الثوري فجلس إليه، وسأله عن مسألة. فقال له: يا أبا عمارة، أما القرآن والفرائض فقد سلمناهما لك. قال أحمد: أنتم أهل القرآن، وأنتم أعلم به. قال الوالد السعيد -يعني القاضي أبا يعلى والده- في "نقل القرآن ونظمه": فظاهر هذا الرجوع عن الكراهة. والذي عليه أصحابنا: الكراهة. وكراهته ليس يخرجها عن أن تكون قراءة مأثورة، لكن غيرها من اللغات أفصح وأظهر. اهـ قال الحافظ الذهبي في "ميزان الاعتدال" (١/ ٦٠٥): قلت: قد انعقد الإجماع بأخرةٍ على تلقي قراءة حمزة بالقبول، والإنكار على من تكلم فيها. . اهـ (٣) سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون، مولى محمد بن مزاحم. الإمام الكبير حافظ العصر، شيخ الإسلام. ولد بالكوفة سنة (١٠٧ هـ) اتفقت الأئمة على الاحتجاج بابن عيينة لحفظه وأمانته. توفي سنة (١٩٨ هـ) ينظر: "تهذيب الكمال" للمزي (١١/ ١٧٧)، و"حلية الأولياء" لأبي نعيم (٧/ ٢٧٠)، و"سير أعلام النبلاء" (٨/ ٤٥٤)، و"تذكرة الحفاظ" (١/ ٢٦٢)، و"غاية النهاية في طبقات القراء" (١/ ٣٠٨). (٤) في كتاب "جمال القراء" للسخاوي (٢/ ٤٧٢): قال هشام بن عمار صاحب ابن عامر: =