للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمر: "المسلمون عدول" (١)، ولأن ظاهر المسلم العدالة لأنها أمر خفي سببها الخوف من اللَّه تعالى ودليله الإسلام، فإذا وجد اكتفي به ما لم يقم دليل على خلافه، فإن جهل إسلامه رجع إلى قوله والعمل على الرواية


= له، باب في شهادة الواحد على رؤية هلال رمضان، كتاب الصوم برقم (٢٣٤٠) سنن أبي داود ٢/ ٣٠٢، والترمذي، باب ما جاء في الصوم بالشهادة، كتاب الصوم برقم (٦٩١) الجامع الصحيح ٣/ ٧٤، والنسائي، باب قبول شهادة الرجل الواحد على هلال شهر رمضان. .، كتاب الصيام برقم (٢١١٢ - ٢١١٣) المجتبى ٤/ ١٣١ - ١٣٢، وابن ماجة، باب ما جاء في الشهادة على رؤية هلال رمضان، كتاب الصيام برقم (١٦٥٢) سنن ابن ماجة ١/ ٥٢٩، والدرامي، باب الشهادة على رؤية هلال رمضان، كتاب الصوم برقم (١٦٩٢) سنن الدارمي ٢/ ٩، وابن حبان، باب ذكر إجازة الشاهد الواحد إذا كان عدلا على رؤية هلال رمضان، كتاب الصوم برقم (٣٤٤٦) الإحسان ٨/ ٢٢٩ - ٢٣٥، والدارقطني، كتاب الصيام، سنن الدارقطني ٢/ ١٥٨، والحاكم، باب من صام يوم الشك. .، كتاب الصوم، المستدرك ١/ ٤٢٤، والبيهقي، باب الشهادة على رؤية هلال رمضان، كتاب الصيام، السنن الكبرى ٤/ ٢١١، من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس به. والحديث قال عنه الترمذي: "حديث ابن عباس فيه اختلاف. . . وأكثر أصحاب سماك رووا عن سماك عن عكرمة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلا". ا. هـ، ورجح النسائي إرساله، وقال الحاكم: "قد احتج البخاري بأحاديث عكرمة واحتج مسلم بأحاديث سماك بن حرب. وهذا الحديث صحيح ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي.
(١) أخرجه الدارقطني في سننه ٤/ ٢٠٧، وابن حزم في المحلى ٩/ ٣٩٣، والبيهقي في السنن الكبرى ١٠/ ١٥٥ - ١٥٦، وصححه الألباني في الإرواء ٨/ ٢٥٨.