(٢) كلام الترمذي هذا إنما هو على حديث الحسن بن علي -السابق- ينظر تخريجه (ص ٢٥٣). (٣) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" في الصلاة، باب القنوت (٣/ ١١٢). (٤) النسائي، قيام الليل، باب الدعاء في الوتر (٣/ ٢٤٨) من طريق عبد اللَّه بن علي عن الحسن بن علي. . . به، وقد صحح هذه الزيادة النووي في "المجموع" (٣/ ٤٩٩)، فتعقبه الحافظ في "التلخيص" (١/ ٢٦٤) بأن إسنادها منقطع، إذ عبد اللَّه بن علي بن الحسين لم يدرك الحسن بن علي. اهـ قال العز بن عبدالسلام -كما في "فتاويه" (ص ٣٩٢) -: ولم تصح الصلاة على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في القنوت. اهـ وقد روى إسماعيل بن إسحاق في كتابه "فضل الصلاة على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-" (رقم ١٠٧) عن أبي حليمة معاذٍ أنه كان يصلي على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في القنوت. وذكر ابن القيم من مواطن الصلاة على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: الصلاة عليه آخر القنوت. ينظر: "جلاء =