(٢) ينظر: "مفردات القرآن" (ص ٦٨٥)، و"لسان العرب": (٢/ ٧٣)، قال تعالى: {حَوَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: ٢٣٨] وفي صحيح مسلم (١/ ٥٢٠) عن جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أفضل الصلاة طول القنوت" ولشيخ الإسلام ابن تيمية رسالة في "القنوت". (٣) هي رواية أخرى عن أحمد. اختارها: القاضي وغيره. ينظر: "الإنصاف" (٤/ ١٣٦). (٤) وقع سنة ثمان عشرة زمن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- وعَمواس، بفتح أوله وثانيه. وقال الزمخشري: بكسر أوله، في فلسطين بالقرب من بيت المقدس، ومنها كان ابتداء الطاعون في أيام عمر بن الخطاب، ثم فشا في أرض الشام. ينظر: "معجم البلدان" (٤/ ١٥٧) و"العبر" للذهبي (١/ ٢١) و"بذل الماعون في فضل الطاعون" لابن حجر (٣٦١). (٥) لقول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لطاعون شهادة لكل مسلم" رواه البخاري، كتاب الطب، باب ما يذكر في الطاعون (٧/ ٢٢) ومسلم، كتاب الإمارة (٣/ ١٥٢٢) عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه-.