(٢) الترمذي، أبواب الصلاة، باب ما جاء في الركعتين بعد العشاء (٢/ ٢٩٩، ٣٠٠). (٣) البخاري، التهجد، باب تعاهد ركعتي الفجر (٢/ ٥٢) ومسلم، صلاة المسافرين (١/ ٥٠١). (٤) "المسند" (٢/ ٤٠٥) وأبو داود، كتاب الصلاة، باب في تخفيفهما (٢/ ٤٦). (٥) سورة البقرة، الآية: ١٣٦. (٦) سورة آل عمران، الآية: ٦٤. (٧) لحديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قرأ في ركعتي الفجر: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} رواه مسلم، كتاب صلاة المسافرين (١/ ٥٠٢) وفيه -أيضًا- عن ابن عباس أنه قرأ فيهما بـ {قُولُوا آمَنَّا. . .} الآية و {تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ. . .} الآية. وأخرج البخاري، كتاب التهجد، باب ما يقرأ في ركعتي الفجر (٢/ ٥٢، ٥٣) ومسلم، كتاب صلاة المسافرين (١/ ٥٠٢) عن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: "كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إني لأقول: هل قرأ بأم الكتاب؟