(١) في "المغني" (٢/ ٥٦٩): قال أحمد: يروى عن أنس أنه صلى متربعًا، فلما ركع ثنى رجله. اهـ. (٢) أخرج البخاري، في تقصير الصلاة، باب إذا صلى قاعدًا. . . (٢/ ٤١)، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين (١/ ٥٠٥) عن عائشة أنها لم تر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي صلاة الليل قاعدًا قط، حتى أسنَّ، فكان يقرأ قاعدًا، حتى إذا أراد أن يركع قام فقرأ نحوًا من ثلاثين آية أو أربعين آية ثم ركع". وفي صحيح مسلم (١/ ٥٠٤) عنها قالت: "وكان يصلي ليلًا طويلًا قائمًا، وليلًا طويلًا قاعدًا، وكان إذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم. وإذا قرأ قاعدًا ركع وسجد وهو قاعد". (٣) مسلم، كتاب الصلاة (١/ ٣٥٠) عن أبي هريرة. (٤) أخرج مسلم، في كتاب الصلاة (١/ ٣٥٣) عن ثوبان مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "عليك بكئرة السجود للَّه، فإنك لا تسجد للَّه سجدة إلا رفعك اللَّه بها درجة وحط عنك بها خطيئة" وعن أبي الدرداء مثله. وأخرج مسلم أيضًا (١/ ٣٥٣) عن ربيعة بن كعب السلمي قال: كنت أبيت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأتيته بوضوئه وحاجته. فقال لي: "سلْ" فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة. قال: "أوغير ذلك؟ " قلت: هو ذاك. قال: "فأعني على نفسك بكثرة السجود". =