(١) كذا في "الروض المربع" (١/ ١١٠) أما في "الإنصاف" (٣/ ٥٤٨ - ٥٤٩) فقال: إنه الصحيح من المذهب. قال ابن القيم: أقدم من روي عنه هذا القول جابر بن عبد اللَّه، ذكره البيهقي عنه. واختاره بعض أصحاب الشافعي، حكاه عنه أبو الطيب الطبري في "تعليقه" ورجحه الشيخ محي الدين النواوي في "شرح مسلم" واختاره الأزهري. اهـ من "جلاء الأفهام" (ص ٢١١)، وقد ذكر ابن العرب في "عارضة الأحوذي" (٢/ ٢٧١) أن الإمام مالكًا مال إليه. اهـ فقول المؤلف تبعًا للروض: نصر عليه الإمام أحمد، لم أقف عليه. وأحمد هو الإمام حقًّا، وشيخ الإسلام صدقًا، أبو عبد اللَّه، أحمد بن محمد بن هلال بن أسد الذُّهلي الشيباني المروزي ثم البغدادي. ولد في ربيع الأول سنة ١٦٤ هـ، وطلب الحديث سنة ١٧٩ هـ، أخذ عن جمٍّ غفير من العلماء، بلغ عدد شيوخه في المسند مئتان وثمانون ونيف. =