(١) كذا قال المؤلف -رحمه اللَّه- تبعًا للبهوتي في "الروض المربع" (١/ ١١٣) ولم أطلع على نصٍّ للنحويين فيه تجويز رفعها منونةً. ينظر: "شرح التسهيل" لابن مالك (٣/ ٢٤٣)، و"شرح الكافية الشافية" لابن مالك (٢/ ٩٦٣ - ٩٦٦)، و"شرح التصريح على التوضيح" للأزهري (٢/ ٥٠)، و"أوضح المسالك" لابن هشام (٣/ ١٥٤ - ١٦٠)، ثم إنَّ ظاهر لفظ المؤلف أن بين النحويين خلافًا في ذلك، وبالاطلاع على المصادر السابقة، ونحوها ككتاب: "الظروف الزمانية في القرآن الكريم" لبشير محمد زقلان (ص ٢٣٦ - ٢٣٧)، و"النحو الوافي" لعباس حسن (٢/ ٢٨٤)، تبين أن النحويين لم يذكروا خلافًا في المسألة. (٢) (ص ٣٥٧). (٣) ينظر: "تاج العروس" (١١/ ١٧٣). (٤) نقله المؤلف عن "الروض المربع" (١/ ١١٤). (٥) ينظر: "القاموس" (ص ١٦١٤)، و"معجم مقاييس اللغة" (٤/ ٤٤٢). (٦) ينظر: "التعريفات" للجرجاني (ص ١٧٥). قوله: "بالفعل" هو: استحضار المسائل الفقهية من مظانها حفظًا عن ظهر قلب. وقوله "أو بالقوة. . . " أي: استطاعة الإنسان استحضار المسائل الفقهية من مظانها في الكتب بقوة الإبصار. ينظر: "حاشية العنقري على الروض" (١/ ١١)، و"حاشية ابن قاسم على الروض" =