(٢) لم أقف عليه. (٣) أخرج البخاري في "الأدب المفرد" -مع الشرح- (٢/ ٢٣٥، ٢٣٦) عن ابن عباس قال: "المجرَّة باب من أبواب السماء. وأما قوس قُزَح فأمان من الغَرَق بعد قوم نوح". قال الشارح: مقصود المصنف بهذه الترجمة والأثر الإيماء إلى ضعف ما يروى في النهي عن أن يقال: قوس قزح. اهـ قلت: النهي جاء في حديث عن ابن عباس: أخرجه أبو نعيم في "الحلية". (٢/ ٣٠٩) والخطيب في "تاريخ بغداد" ولفظه: "لا تقولن قوس قزح، فإن قزح: الشيطان، ولكن قولوا: قوس اللَّه، وهو أمان لأهل الأرض من الغرق" وفي إسناده: زكريا بن حكيم: ضعيف. وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٢/ ٨٩) في ترجمة زكريا، موقوفًا على ابن عباس. (٤) نقله عنه ابن مفلح في "الفروع" (١/ ٥٩٩).