للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تغير بنجاسة في غير محل تطهير) وفيه طهور مادام مترددًا؛ لبقاء عمله (أو لاقاها في غيره) أي: في غير محل التطهير (وهو يسير) فينجس بمجرد الملاقاة، (وجار) في الحكم (كراكد) في القلة والكثرة (والكثير) الذي لا ينجس إلا بالتغيُّر (قلتان) بقلل هَجَر -بفتح الهاء والجيم، قرية كانت بقرب المدينة المشرّفة، إليها تنسب القلال- والقُلة الجرة العظيمة، لأنها تقل بالأيدي، أي ترفع بها (وهما) أي القلتان (مائة رطل، وسبعة أرطال، وسُبع رطل بالدمشقي) وخمسمائة رطل بالعراقي. وأربعمائة رطل، وستة وأربعون رطلًا، وثلاثة أسباع رطل مصري، وما وافقه كالمكي. وتسعة وثمانون رطلًا وسُبْعا رطل حلبي. وثمانون رطلًا وسُبعان ونصف سُبع رطل قدسي، وما وافقه كالنابلسي والحمصي، وذلك تقريبًا، فلا يضر نقص رطل أو رطلين عراقية، ومساحتهما مربعًا ذراع وربع طولًا وعرضًا وعمقًا بذراع اليد (١)، (واليسير) والقليل (ما دونهما).


(١) تحديد القلتين بالكيلو، والغرامات كما يلي:
القلتان = ٥٠٠ رطل عراقي.
والرطل العراقي = ٩٠ مثقالًا.
وبالغرام -ينبني على الخلاف في وزن المثقال من الغرامات- فمن جعل وزن المثقال =٣.٥٠ غرامًا، فالرطل العراقي ٩٠ * ٣.٥٠ = ٣١٥. والقلتان = ٥٠٠ * ٣١٥ = ١٥٧٥٠٠ من الغرامات، وبالكيلو تساوي القلتان = ١٥٧٥٠٠ ÷ ١٠٠٠= ١٥٧.٥.
وعلى قول من قال إن وزن المثقال = ٤.٢٥ غرامًا، فالرطل العراقي = ٣٨٢.٥ غرامًا، وتساوي القلتان بالكيلو ١٩١.٢٥، وهي بالغرامات ١٩٢٥٠ غرامًا. وبالأصواع ٩٣.٧٥ باعتبار أن الصاع النبوي ٢٠٤٠ غرامًا. وهذا رأي شيخ الإسلام -رحمه اللَّه- حيث يرى أن القلتين ثلاثة وتسعون صاعًا، وثلاثة أرباع الصاع، كما في "شرح العمدة" (١/ ٦٧).
ومن جعل المثقال = ٣.٦٠ فالقلتان بالكيلو = ١٦٢.
ينظر: "الإيضاح والتبيين" لابن الرفعة (ص ٨٠)، و"دائرة المعارف القرن العشرين" (٨/ ٣١٨)، وتعليق الدعاس على سنن الترمذي (١/ ٦١)، و"مجلة كلية الشريعة بالأحساء" العدد الثالث (ص ٢٢٣)، و"الفقه الإسلامي وأدلته" للزحيلي (١/ ٧٥)، والتعليق على =