وقد خرج الألباني في "الإرواء" بتضعيف الحديث. ووضح من هو إسحاق بن عبيد اللَّه، في هذا الحديث، في كلام طويل. ينظر (٤/ ٤٣، ٤٤). (٢) روى الترمذي، في الصوم، باب ما جاء في فضل من فطر صائمًا (٣/ ١٦٢)، وابن ماجه، في الصيام، باب في ثواب من فطر صائمًا (١/ ٥٥٥) عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من فطر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا". وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. (٣) قال في "الفروع" (٣/ ٩١): وذكر القاصي في الخلاف في الزكاة على الفور: أن قضاء رمضان على الفور، واحتج بنصه في الكفارة. . . اهـ (٤) البخاري، في الصوم، باب متى يقضى قضاء رمضان (٢/ ٢٣٩) معلقًا: وقال ابن عباس: لا بأس أن يفرق، لقوله تعالى: {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} .. (٥) سورة البقرة، الآية: ١٨٤. (٦) سنن الدارقطني، كتاب الصيام (٢/ ١٩٣). قال الدارقطني: لم يسنده غير سفيان بن بشر. اهـ قال المجد -كما في "الفروع" (٣/ ٩٠) -: لا نعلم أحدًا طعن فيه، والزيادة من الثقة مقبولة. اهـ وكذا قال ابن الجوزي في "التحقيق" (٥/ ٣٩٣) واقره الذهبي في "تنقيح التحقيق" قال ابن الملقن في "الخلاصة" (١/ ٣٢٩) عن سفيان بن بشر: قلتُ: وهو غير معروف الحال، قاله =