(٢) البخاري، الحج، باب من أشار إلى الركن، وباب التكبير عند الركن، وباب المريض يطوف راكبًا (٢/ ١٦٢، ١٦٦). (٣) لم أقف عليه من حديث السائب. وقد أخرج البيهقي في الحج، باب ما يقول عند استلام الركن (٥/ ٧٦) عن ابن عمر. . . ثم يدخل مكة ضحى، فيأتي البيت، فيستلم الحجر، ويقول: باسم اللَّه، واللَّه أكبر. وأخرج -أيضًا- عن الحارث عن علي -رضي اللَّه عنه- كان إذا مرَّ بالحجر الأسود، فرأى عليه زحامًا، أستقبله، وكبَّر، وقال: اللهم تصديقًا بكتابك وسنة نبيك -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال البيهقي: وروي من وجه آخر عن أبي إسحاق عن الحارث، عن علي أنه كان يقول إذا استلم الحجر: اللهم إيمانًا بك، وتصديقًا بكتابك، واتباعًا لسنة نبيك -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم ساق إسناده به. قال في "خلاصة البدر المنير" (٢/ ٩): الحارث الأعور كذاب. اهـ وذكر المحب الطبري في "القرى" (ص ٣٠٧) عن ابن جريج قال: أخبرت إن بعض أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: يا رسول اللَّه، كيف نقول إذا استلمنا؟ قال: قولوا: باسم اللَّه، واللَّه أكبر، إيمانًا باللَّه، وتصديقًا لإجابة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-. أخرجه الشافعي. (٤) مسلم، كتاب الحج (٢/ ٩٤٣) عن جابر بلفظ: "لتأخذوا مناسككم".