وحديث عروة بن مضرِّس. وفيه: "من أدرك معنا هذه الصلاة وأتى عرفات قبل ذلك ليلًا أو نهارًا، فقد تم حجه، وقضى تفثه". أخرجهما أبو داود، كتاب المناسك، باب من لم يدرك عرفة (٢/ ٤٨٥، ٤٨٧) والترمذي، كتاب الحج، باب ما جاء فيمن أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج (٣/ ٢٢٨، ٢٢٩) والنسائي، الحج، فيمن لم يدرك صلاة الصبح مع الإمام بمزدلفة (٥/ ٢٦٣، ٢٦٥) وابن ماجه، كتاب المناسك، باب من أتى عرفة قبل ليلة جمع (٢/ ١٠٠٣، ١٠٠٤) وقد ذكر الترمذي عن وكيع أنه قال في حديث عبد الرحمن بن يعمر: هذا الحديث أم المناسك. اهـ وقال الترمذي عن حديث عروة: حسن صحيح. اهـ وقال الحاكم في "المستدرك" (١/ ٤٦٣) عنه: صحيح عند كافة أئمة الحديث. ينظر: "الخلاصة" (٢/ ١٧). (٢) تقدم قبل قليل لفظ حديث عبد الرحمن بن يعمر، وفيه: "الحج عرفة، من جاء ليلة جمع قبل طلوع الفجر، فقد أدرك الحج" هذا لفظ الترمذي. أخرج الطبراني في "الكبير" (١١/ ٢٠٢) عن ابن عباس مرفوعًا: من أدرك عرفة قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج. وفي رواية أخرجها أبو نعيم في الحلية (٥/ ١١٦) "من أدرك عرفة قبل أن يطلع الفجر، فقد أدرك الحج". (٣) المأزِمان، مضيق بين جمع وعرفة، وآخر بين مكة ومنى. "القاموس المحيط": (ص ١٣٩٠).