(٢) أبو داود، في الجهاد، باب النهي عن قتل من اعتصم بالسجود (٣/ ١٠٤، ١٠٥) والترمذي، في السير، باب ما جاء في كراهية المقام بين أظهر المشركين (٤/ ١٥٥) عن جرير بن عبد اللَّه، بلفظ: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين"، قالوا: يا رسول اللَّه ولم؟ قال: "لا ترايا ناراهما". (٣) كذا ذكر المؤلف هذا الحديث. وهو خطأ. ونص سياق الحديث في "شرح المنتهى" (٢/ ٩٤): لحديث: "لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة. ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها" رواه أبو داود. وأما حديث: "لا هجرة بعد الفتح" أي مكة. اهـ وحديث: "لا تنقطع الهجرة حتى تطلع الشمس. . . " أخرجه أبو داود، في الجهاد، باب في الهجرة (٣/ ٧) عن معاوية وحديث: "لا هجرة بعد الفتح" أخرجه البخاري، الجهاد، باب فضل الجهاد (٣/ ١٩٩) وغيره عن ابن عباس. ينظر لشرحه: "لعبرة مما جاء في الغزو والشهادة والهجرة" لصديق حسن (ص ٢٢٠). (٤) بهامش الأصل: لعله: (مفند) وهو كذلك في "شرح منتهى الإرادات" (٢/ ١٠٣).