(٢) قال في "الإقناع" (١/ ٣٨): والتلفظ بها وبما نواه هنا، وفي سائر العبادات بدعة، واستحبه سرًا مع القلب كثير من المتأخرين. ومنصوص أحمد، وجمع محققين، خلافه، إلا في الإحرام، ويأتي. وفي "الفروع" و"التنقيح": يسن النطق بها سرًا، فجعلاه سنة، وهو سهوٌ. اهـ وسيأتي الكلام على التلفظ بالنية (ص). (٣) أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٢/ ٤١٨)، وأبو داود في "سننه" كتاب الطهارة، باب في التسمية في الوضوء (١/ ٧٥)، وابن ماجه في "سننه" كتاب الطهارة، باب ما جاء في التسمية في الوضوء (١/ ١٤٠). وضعف إسناده النووي في "المجموع" (١/ ٣٤٤). وقد سئل الإمام أحمد عن التسمية، فقال: لا أعلم فيه حديثًا صحيحًا. . . اهـ ينظر: "التلخيص الحبير" (١/ ٨٤ - ٨٥) وقد حسَّن الحافظ العراقي هذا الحديث في كتابه "محجة القرب في فضل العرب" (ص ٢٧ - ٢٨) وذلك باعتبار طرق الحديث وشواهده. ينظر: "إرواء الغليل" (١/ ١٢٢ - ١٢٣).