وقوله:{والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك}[الرعد: ٣٦]. وقوله:{الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون، وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا}[القصص: ٥٢ - ٥٣].
وقوله:{وكذلك أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به}[العنكبوت: ٤٧].
وقوله:{فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما}[النساء: ٥٤]، فأنت ترى أنه أسند لاتيان إلى نفسه في مقام المدح والثناء، في حين قال:{نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم}[البقرة: ١٠١].
وقال:{وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون، ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك}[البقرة: ١٤٤ - ١٤٥].
وقال:{وما اختلف الذين اوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم}[آل عمران: ١٩].
وقال:{ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب لله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون}[آل عمران: ٢٣].
وقال:{يا أيها الذين أمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين}[آل عمران: ١٠٠]. وقال:{ولتسمعن من الذين آوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا}[آل عمران: ١٨٦].
وقال:{وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا}[آل عمران: ١٨٧].